مزاح عمر بن الخطاب

عمر رضي الله عنه على جلالة قدره وجده، كان له مزحات معينة، ولكنها كانت مزحات مقصودة يريد بها أن يربي من وراءه -كما سلف للتعليم-[[جاء أعرابي يوماً فصلى في المسجد ركعتين خفيفتين جداً، وكأنه أخل بالصلاة، ثم قال في آخر صلاته: اللهم إني أسألك الحور العين في الجنة.

فلما سلم قال له عمر رضي الله عنه: لقد أسأت النقد وأعظمت الخطبة]] أي: المهر الذي دفعته قليل والخطبة عظيمة، تريد الحور وصلاتك بهذه الصفة، لا تتم قيامها ولا قعودها ولا ركوعها ولا خشوعها وكان هذا منه رضي الله عنه على سبيل التعليم كما سبق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015