المزاح هو الدعابة وهو نقيض الجد من قول أو فعل، وله أهداف منها: التسلية والتعليم والتربية والتخلص وغير ذلك، وهو مباح ولا ينبغي المبالغة فيه حتى تذهب الهيبة، وقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح مع أصحابه وزوجاته ويضحك عند مزاحهم، وكان الصحابة رضي الله عنهم يمزحون مع بعضهم، وكذلك أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يمزحن مع بعضهن، وكذلك هناك مزاح مذموم وهو ما كان فيه هزل واستهزاء بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بالقرآن أو أذية للناس.