النقطة الخامسة: إعداد رجل العقيدة، لأن القيادة هذه، تحتاج إلى جمهور وتحتاج إلى جنود وأتباع، فهنا نحتاج إلى رجل العقيدة، ورجل العقيدة باختصار: هو الذي أصبحت العقيدة همه، فإذا استيقظ يعمل من أجل العقيدة، وإذا نام فأحلامه تدور في قضية العقيدة، أصبحت الفكرة همه، تقيمه وتقعده، وهى منطلق حركته ونشاطه، ليست القضية مجرد كلام في مجالس أحاديث، قضية هم، هل أنت تحمل هم الإسلام؟ هل تتقلب على فراشك عند النوم؛ حزناً على ما واقع المسلمين؟ هل كلما فكرت في نفسك في أي حال كنت، وجدت أنك تفكر في أوضاع وأحوال المسلمين في كل مكان؟ أم أن القضية لا تشغل عندك حيزاً من الفراغ.