تسهيل الأمور

ثالثاً: ننتقل بعد ذلك إلى العكس, يأتي واحد ويقول: لا يا إخوان، ليست المشكلة بهذه الخطورة, ولا بهذا التعقيد, ولا بهذه الضخامة, ويبدأ يبين لنا أن المشكلة لها حلول، فإذا استأنسنا مع كلام هذا الإنسان، أخذنا الموضوع إلى الطرف الثاني, تقول: إذاً الموضوع بسيط لا يحتاج حلاً, ما دام أن الموضوع بهذه الصورة, هو أبسط من أن نشتغل فيه.

إذاً الموضوع إما أن يكون خطيراً لا نستطيع التفكير فيه, وإما تافهاً بحيث لا يحتاج إلى أن نفكر فيه, ولذلك تجد الإنسان متفائلاً أكثر من اللازم أحياناً, تذكر له مصائب الناس ومشاكلهم، يقول: أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير، إذاً الواقع بناءً على ذلك لا يحتاج إلى عمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015