إن المسلمين اليوم هم الأغنى، وهم الأفقر في الوقت نفسه، فبلاد الإسلام وهبها الله تعالى الخيرات الاقتصادية، والثروات الطبيعية المختلفة، التي أصبح الغرب بأمسِّ الحاجة إليها، وليس النفط إلاَّ واحداً منها، ومع ذلك فإن أكثر من (60%) من فقراء العالم، ومشرديه، ولاجئيه هم ممن ينتسبون إلى هذه الرقعة الإسلامية، وذلك يدل على تقصيرهم في استثمار ما وهبهم الله تعالى من الخيرات، والبركات.