فإن مما يلحظه الدارسون لأوضاع المجتمعات، أن الرجل الغربي اليوم، أصبح مثقلاً بالديون إلى رأسه، وأصبح كل مرتبه يصرف في سداد ديونٍ عليه، فدينٌ بسبب السيارة، ودينٌ للمنزل، ودينٌ بسبب أعمالٍ خاصة يقوم بها، وهكذا بحيث يُقدَّر أن هذا الرجل يموت وهو في سداد الدين، وهذا من الظواهر الخطيرة التي تنذر بانهيار تلك المجتمعات الغربية الضالة والشاردة عن سواء السبيل.