إذا أراد الإنسان تفريق الناس عنه فعلوا, وفاته من ذلك خير كثير, ويكفي الناس أن يفترقوا ويبعدوا عنك, بل وربما رجموك بالقول والفعل، يكفي في ذلك الجفاء في القول والتجهم في الوجه.