Q هناك بعض الكتب والمؤلفات التي يدس فيها السم الزعاف للإسلام والمسلمين، فقمت بشراء بعضها لكي أبين ما فيها في المجتمع الذي أعيش فيه، لكني أحتفظ بها حتى أرد عليها عندما يحين الوقت، وبعض هذه المؤلفات بداخلها صورٌ، مثل الكتب الشعرية، والفكرية، فنصحني أحد الإخوة بعدم شرائها، وحجته في ذلك كيف لو شاهدها بعض الشباب غير الملتزمين معي، أرجو البيان في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم إذا كان هدفك أن تقوم بالرد عليها، ومعرفة ما فيها، فلا حرج عليك! بل ينبغي وهذا فرض كفاية أن يوجد من المؤمنين من يرد على هذه الأشياء التي إذا عظم ضررها، وانتشرت وشاعت بين الناس، فلا حرج عليك في ذلك، ولا بأس أن تحذر من أن يطلع عليها بعض من لا يعرفون الأمر، أو قد يحدث هذا في قلوبهم ريبة.