الاهتمام بفن الحوار

أيها الأخ الكريم: إن من الضروري أن يتلقى المسلم -وخاصة الداعية إلى الله- أسس الحوار وأصوله في عالم يموج اليوم بالنظريات الكافرة، والاتجاهات المنحرفة، ولقد أصبح الحوار فناً يدرس! وأحياناً يسمونه فن الجدل، وأحياناً يسمونه فن المناظرة، إضافة إلى فن آخر له علاقة بالموضوع وهو ما يسمى بفن العلاقات العامة الذي تقام فيه دورات لكثير من الموظفين والمتخصصين في العلاقات، والدعاة، وسواهم، والعلاقات العامة تعني حسن الاتصال بالآخرين، لإقناعهم برأي أو ترويج سلعة من السلع، أو تصحيح فكرة، أو التمهيد لقضية من القضايا من خلال الاتصال بالناس، فهو فن يدرس ولا بد للداعية أن يتعلمه نظرياً وعملياً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015