الحياء من أن يُرى الإنسان مع أهله

ثالثاً: الحياء من أن يرى الإنسان مع أهله، حتى في أماكن العبادة فضلاً عن أماكن الشراء أوغيرها، فربما تركها بمفردها خشية أن يرى معها، وربما تقدم عنها تلافياً للإحراج، وكم رُئِيَ النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله في الحضر والسفر؟ إنه مجرد سؤال والإجابة عليه عشرات الأحاديث، وعشرات القصص، وعشرات الروايات الصحيحة، بل كان عليه الصلاة والسلام يصحب زوجته ويقلبها إلى أهلها، ويذهب بها معه في السفر، وتصحبه في المغازي والسرايا والبعوث وغيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015