Q هناك منشور يحذر من جريدة الشرق الأوسط، والمنشور باسمك فهل كتبته أنت مع أنه يوزع في كل مكان؟
صلى الله عليه وسلم أما هذه الجريدة -خضراء الدمن الشرق الأوسط- فهي من الجرائد السيئة التي حاربناها، وما زلنا نحاربها، ولم نسالمها منذ حاربناها؛ لأنها جريدة أخذت على عاتقها تشويه صورة الإسلام والمسلمين، والدعوة إلى العلمانية والنيل من المسلمين ومن الجماعات الإسلامية، واتهامها بكل نقيصة، وتشويه الأخبار المتعلقة بالمسلمين، إضافةً إلى ما فيها من إفساد الأخلاق والقيم ونشر الأخبار السيئة المرذولة.
ولذلك دعونا -وما زلنا ندعو- إلى مقاطعتها ومحاربتها، فلا تباع، ولا تشترى، ولا تتداول، وأن يعمل كل إنسان على نشر هذه الدعوة، فإننا واثقون -بإذن الله- أن الأخيار إذا قاطعوها، فإنها سوف تضطر إلى أن تصفي نفسها، كما فعلت أختها بالأمس جريدة الصباحية.
لما رأت أختها بالأمس قد خربت كان الخراب لها أعدى من الجرب وأنا أدعوكم مرة أخرى إلى ذلك، وقد كلمنا سماحة الوالد الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في أمر هذه الجريدة مرات كثيرة، كان آخرها ليلة الخميس الماضي، وكان قد وعد حفظه الله تعالى أن يكتب هو فتوى في مثل هذا الأمر وتوزع على المسلمين، ولكنه قبل ذلك كتب إلى المسئولين، لعله يمكن منع هذه الجريدة، وألا تدخل إلى البلاد، فإن أمكن ذلك فبها ونعمت، وإن لم يمكن فلعله أن يكون هناك بيان من سماحته في هذا الخصوص.
فأما المنشور فإنني لم أكتبه، ولكن بعض الشباب فيما يبدو لي فرغوه من بعض الأشرطة، ونشروه بين الناس، وأنا أقول جزاهم الله تعالى على ما فعلوا خيراً.