Q قد يكون هناك من يرتكب منكراً وخاصةً من بين الأهل، وقد نأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر ولا ينتهي، ورغم ذلك نؤاكله ونشاربه، فهل يأثم من يفعل ذلك وخاصة إذا كان هذا المنكر هو تأخير الصلوات عن وقتها بسبب النوم وغلبت الهوى على هذا الشخص؟
صلى الله عليه وسلم وكأن الأخت تسأل عن مسألة الهجر الشرعي، والهجر الشرعي من الموضوعات التي يخطئ فيها كثيرٌ من الناس، فالهجر الشرعي مربوط بمصلحة، إذا كان هناك أحد لو هجرتيه أقلع فهذا جيد، مثلاً صديقة لكِ وقعت في خطأ وهي تقدركِ ولا تستطيع أن تعيش بدونكِ، يمكن أن تهجريها؛ لأن هذا سبب لإقلاعها، لكن إذا كان هناك إنسان تعرفيه لو هجرتيه لا يأبه بكِ ولا يهتم لكِ، إن كلمتيه أو هجرتيه لا تعني بالنسبة له شيء، فهذا لا مصلحة من هجره، إلا إذا يأس منه الإنسان يأساً تاماً، لذلك أرى في مثل السؤال التي سألته الأخت وما أشبهها ألا يتسرع الإنسان في اتخاذ أي موقف غضب، لا، بل يوسع البال ويتحدث ويطيل ولا يمل.
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا