الشعور بالإحباط

السؤال يقول: سمعت تقريراً لبعض الغربيين يتحدث عن الأصوليين -كما عبّر عنهم- وعن الشريعة، وماذا سيكون مستقبلها، وكان تفصيله مقروناً بدلائل ملموسة فشعرت بإحباط، لأني لم أعرف ما هو المطلوب منا لحماية شريعتنا من العدوان الظاهر بأسرع ما يمكن؟

صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن تشعر بإحباط أبداً.

كيف تشعر بإحباط وأنت ترى آيات الله تعالى بعينيك؟ قبل سنوات بسيطة كان هناك دولة ضخمة جداً تنافس أقوى دولة في العالم -الاتحاد السوفيتي، وكنا- -وأنا واحد من هؤلاء- نتصور أن هذه الدولة راسخة وسوف يمر عليها سنين طويلة وهي بقوتها، ولكن الله تعالى هدَّم هذه الدولة وهدّ أركانها خلال مدة وجيزة، حتى أصبحنا الآن نقول: ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي وانتهى كل شيء، فأنت ترى هذه الأدلة ظاهرة أمام عينيك، فينبغي أن يكون عندك ثقة بالله، ومعرفة بأن كل شيء يقف في طريق الإسلام؛ سوف يرسل الله عليه سيلاً يجرفه ويزيله، لكن إذا وجد المسلمون الصادقون المخلصون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015