العدل بين الزوجات

Q يقول: أنا امرأة زوجي لا يعدل، يعطي زوجته الأخرى حقها في اليوم، وإذا أراد أن يسافر أخذني وتركها، وهو يجبرني على الذهاب، وأنا أخاف أن أكسب إثماً بسبب الذهاب معه، أو أنه ترك ليلتها هل أكسب إثماً في ذلك، وماذا أفعل في المشاكل التي تحدثُ لي بسبب هذا؟

صلى الله عليه وسلم نعم كونك امرأة منصفة وعادلة ولا ترضين بالظلم، هذا - إن شاء ­الله - دليلٌ على توفيق الله تعالى لك، ونسأل الله تعالى أن يبارك لك في زوجك وفي أولادك، ويرزقك السعادة في دنياك وأخراك، فهذا من العدل كون المرأة لا تقبل أن يظلم زوجها المرأة الأخرى لصالحها هي، فعليها أن تنصحه في ذلك وتبين له الحكم الشرعي، وتستفصل منه وتسأله ما هو السبب فيما جرى؟ وتطلب منه أن يكون عادلاً مع زوجته الأخرى، والزوج عليه أن يخاف الله تعالى ويعدل بين زوجاته، فإن كان لا يستطيع العدل فإنه يعوض زوجته الأخرى بما يمكن أن يعوضها به مما يرضيها عنه، ويجعله يتصرف وزوجته الأخرى راضيةٌ عنه غير غاضبة عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015