الإنسان بطبيعته يحب المدح ويكره الذم، وقد قال أبو ذر رضي الله عنه: {يا رسول الله! الرجل يعمل العمل الصالح فيمدح به، فيعجبه ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تلك عاجل بشرى المؤمن} فلا تثريب على الإنسان أن يكون بطبعه يحب أن يمدح، أو على أقل تقدير لا يحب أن يُذم؛ وذلك لأن في النقد نسبة الخطأ إلى الإنسان، وكذلك الذم فيها نسبة الخطأ إليه والخطأ مكروه فطرة.