أولاً: على الشاب أن يحرص على إشباع الغريزة بالطريقة الشرعية الصحيحة وهي الزواج، وهذا هو الأمر الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: {يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج} .
وإذا كنت تعرف أن الإحصان هو الطريق الصحيح للسلامة من آثار هذه الغريزة المدمرة في كثير من الأحيان، فإن عليك أن تفكر تفكيراً جدياً في موضوع الزواج، وإذا فكرت في هذا الموضوع تفكيراً جدياً، فكرت أيضاً في إزالة وزحزحة العقبات التي تحول بينك وبينه.
كثير من الشباب يفترضون آلاف العقبات: لا أستطيع الزواج، أو لا أملك المال، أو لا أستطيع أن أتزوج وأبقى في البيت، أو أنا شابٌ صغير السن أمامي عدد من الإخوة يكبروني ولم يتزوجوا بعد، أو أريد أن أكمل الدراسة، إلى غير ذلك من العقبات التي يفترضونها بل ويضخمونها، ومثل ذلك عند الفتيات بل وأكثر منه أيضاً.
فيجب على الشاب الذي يشعر أن التفكير الجدي في الزواج أمر ضروري له، يجب أن يفكر فيه بصفة جدية ويفكر في إزالة العقبات التي تحول بينه وبينه.