Q ذكر النبي صلى الله عليه وسلم {أن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، وأن الرجل يبتلى على قدر إيمانه، فإن كان في إيمانه قوة وصلابة، زيد في بلاءه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه البلاء فكيف نجمع بين هذا الحديث الذي ظاهره أن الابتلاء يكون بحسب قوة الإيمان، وبين هذه الآيات التي سردنا شيئاً منها، والتي تدل على أن الابتلاء يكون بسبب الذنوب والمعاصي؟ كيف نجمع بين هذا وهذا؟
صلى الله عليه وسلم إن المصائب نوعان: