الدليل على أخذ ما جاء به الرسول

Q بعض الناس إذا أمرتهم بواجب، أو نهيتهم عن محرم، قالوا: ما الدليل من القرآن؟

صلى الله عليه وسلم -على كل حال- القرآن أشار أو أحال إلى الأخذ من السنة قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7] .

والرسول صلى الله عليه وسلم، والقرآن -أيضاً- أحال إلى الإجماع، كما في قوله تعالى: {فإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء:59] .

دلت الآية بمفهومها على أن الإجماع حجة، وأما التنازع؛ فيتم الرد فيه إلى القرآن والسنة وكذلك وردت أحاديث كثيرة تدل على أن الأمة لا تتفق على ضلالة، وهي بعض أحاديث الليلة التي أعرضت عنها اختصاراً.

فبناء عليه نقول: ما جاء في القرآن، أو في السنة، أو بإجماع أهل العلم، أو كان الدليل الصحيح يعضده؛ فيجب على الإنسان أن يعمل به إن كان واجباً؛ فواجب، وإن كان مستحباً؛ فمستحب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015