يا شباب! جريدة الحياة بتأريخ: 23/7 تقول: توقعت دراسة نشرها مركز مراقبة الأمراض في اطلنطا في ولاية جورجيا الأمريكية، أن ثلاثمائة وثلاثين ألف أمريكي سيموتون بالإيدز في نهاية عام (95م) أي: بعد أقل من سنتين! ورأى المركز أنه من الآن وإلى ذلك العام، سيكون عدد الأمريكيين الذين تم تشخيصهم بأنهم حاملون لفيروس الإيدز أكثر من نصف مليون إنسان.
وفي جريدة اليوم في (27/12عام 1413هـ) أظهرت دراسة اتحادية أن مرض الإيدز أصبح الآن أكبر سبب للموت بين الشباب في خمس ولايات من الولايات الأمريكية، وفي عشرات المدن هناك، وكان هو السبب الثاني للوفاة في ثمان ولايات أخرى.
وقالت الدراسة: إن الإيدز أصبح هو السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب في أربع وتسعين مدينة أمريكية، ووصلت نسبة الوفيات بين الشباب نتيجة لهذا المرض الجنسي الخطير إلى (61%) .
يا شباب! عندما ظهر الإيدز -وهو مرض فقدان المناعة الذي هو أخطر الأمراض على الإطلاق، ومصابه ميت لا محالة بحسب المقاييس البشرية- عندما ظهر صار الناس يترحمون على زمان الزهري والسيلان.
إنه مرض محير للأطباء، لم يكتشفوا له أي علاج، اللهم إلا بعض العقاقير التي تخفف شيئاً من المعاناة القاسية، ومن شراسة هذا الوباء، وتقلل من سرعة استشرائه في البدن.