أخي الشاب! هلاَّ شكرت نعمة الله عليك، لقد أنعم عليك بالصحة، وأنت تعلم من أصيب بالجلطة أو السرطان أو الإيدز.
هلاَّ شكرت نعمته عليك بشبابك، وأنت تعرف شيوخاً هرموا وشابوا، وسقطت حواجبهم على أعينهم من الكبر، وهم ممددون على فرشهم، ينتظرون الموت صباحاً أو مساءً وقد غسلوا أيديهم من الدنيا، بل قل: غسلت الدنيا أيديها منهم.
هلاَّ شكرت نعمته عليك بغناك، وأنت تعرف وربما ترى بعينك من يقلبون صناديق القمامة، يبحثون عن كسرة خبزٍٍ، أو لقمة عيش.