السؤال يقول: ثلة من شبابنا يعدون من الشباب الملتزم نستطيع أن نسميهم عاديين، ليس عندهم شغف للعلم، بل يكثرون الجلسات والرحلات البرية والضحك، ومع ذلك لا يسمعون الغناء، بل يسمعون القرآن والمحاضرات وغيرها، فما موقفنا منهم إذا طلبوا أن نذهب معهم؟
صلى الله عليه وسلم مثل هؤلاء ينبغي الجلوس معهم، وتبادل الصلات والود، كما قلت لكم قبل قليل، مهمتنا اليوم مهمة دعوية، بالدرجة الأولى نحن نريد أن نثبت للعالم أن المجتمع كله مجتمع مسلم، لا تريد غير الإسلام في أي شأن من شئون الحياة، وأرجو أن تعوا هذا الأمر جيداً.