ألا إن نصر الله قريب

لا ينبغي لأي مسلم أن يغتر بكثرة عدد الكفار أو تعدد أسلحتهم، وتفوقهم الحضاري والتكنولوجي، فإن كل هذه العوامل ليست أسساً صحيحة للمقارنة الواعية بين قوة الإسلام والقوى الأخرى، لأن النظر في مصير المسلمين وغيرهم في الدار الآخرة هو من عوامل النظرة الصحيحة، وكذلك التفكر في عدد أنصار الحق وكثرتهم: ((وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ)) فمنهم مثلاً الملائكة، وكذلك النظر في التاريخ وفي مستقبل موعود الله ورسوله، وهذا الزمان رغم أنه زمان التأخر إلا أن فيه ومضات مشرقة من جماعات تنصر الدين، فينبغي فيه عدم اليأس، فإن الأيام دول، ودولة الإسلام قد بدأت تعود، وإرهاصات النصر قد لاحت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015