منها: أن هذه الصحوة استفادت من الميزات الموجودة في مجتمع هذا البلد، في صفاء العقيدة، وعدم الاختلاف في المنهج، وفي السلوك المستقيم البعيد عن التميع أو الانحراف، في التوجه العلمي؛ فإنك تجد شباب هذه البلاد الذين اهتدوا يتجهون إلى تحصيل العلم، ومعرفة حدود ما أنزل الله، والتتلمذ على العلماء، وحفظ النصوص الشرعية، وفهمها، والعمل بها، والدعوة إليها.
فهذه الحركة العلمية الشبابية موجودة في المساجد والمدارس والجامعات، وهي نبتة نرجو أن تؤتي أكلها كل حين، وثمارها في القريب العاجل فهذه ميزة لهذه الصحوة لا تغفل.