Q بعض الشباب الذين التزموا بالكتاب والسنة قد انحرفوا لسبب أو لآخر، فكيف يوفق بين أن الصحوة انتشرت وبين انحراف بعض الشباب الطيب؟
صلى الله عليه وسلم ليس هناك تعارض، الإسلام وجد بعد أن لم يكن موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والرسول عليه الصلاة والسلام دعا هؤلاء الناس فأخرجهم من الجاهلية إلى الإسلام، ومع ذلك وجد من بينهم عدد قليل ارتدوا على أدبارهم، مثلاً ابن جحش الذي ارتد نصرانياً في الحبشة ومات فيها، الرجال بن عنفوة الذي تبع مسيلمة الكذاب، حالات معينة حصل فيها من بعض الذين أظهروا الإسلام ولما يدخل الإسلام في قلوبهم وجد عندهم ردة، لا يعني هذا أن الإسلام ما قام قياماً صحيحاً، بل قام الإسلام وزالت غربته وانتصر وعم الجزيرة كلها، فالصحوة الإسلامية موجودة، وهذا لا يعارض أن يوجد واحد أو اثنان أو عشرة من الشباب في بلادٍ شتى قد يحدث لهم ضعف أو تردد أو تأخر.