فعلى الإنسان أن يغتنم الفرصة، ويسعى إلى أن يشارك في صناعة مستقبل الإسلام؛ لأننا لا نصنع شيئاً إذا قلنا المستقبل للإسلام.
ثم لم نأتِ بجديد، هذا قاله قبلنا كثيرون من الناس، من الخلف والسلف، والمعاصرين، ومن المفكرين، ومن العلماء المسلمين، بل ومن غير المسلمين، قالوا: المستقبل للإسلام.
ما صنعنا شيئاً إذا كان هذا مجرد كلام نردده ونكرره ونتلهى به، ومجرد أمانٍ نقولها.
ينبغي أن يكون قولنا: المستقبل للإسلام بداية لخطوة عملية، يساهم فيها كل فرد منا في العمل على صناعة هذا المستقبل بقدر ما يستطيع.