مثل ثالث: بعد فتح خيبر، وكان هذا الفتح نصراً عظيماً للإسلام والمسلمين، جاء جعفر بن أبي طالب من الحبشة، وكان قد هاجر إليها مع المهاجرين، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، قام إليه واعتنقه وقال: {ما أدري بأيهما أسر أبفتح خيبر، أم بقدوم جعفر} إذاً سرور النبي صلى الله عليه وسلم، كان مربوطاً بقضية الإسلام، فيسر لفتح خيبر ويسر أيضاً لقدوم جعفر.