المشاركة المادية

خامساً: المشاركة المادية ببعض ما أنعم الله تعالى عليك: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ} [القصص:17] وقال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7] وقال تعالى: {وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص:77] .

وأنت خبيرُُ بقصة صاحب الحديقة ملكُُ من السماء يقول: أسق حديقة فلان، لماذا؟ لأنه يأكل ثلثاً ويتصدق بثلث، ويرد الثالث في الحديقة، فكن أنت صاحب هذه الحديقة، والأمر سهلٌ ميسور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015