الأسئلة التي أردت الإجابة عليها في هذه الليلة قسمتها إلى أقسام, أبدأها بذكر بعض الاقتراحات التي يقدمها بعض الإخوة.
وهذا اقتراح جاءني الآن يطلب فيه الأخ السائل أن ألفت النظر إلى محاضرة لي سبق أن ألقيتها في الخبر في المنطقة الشرقية, ويقول: إنها صالحة ومناسبة، وهذا بحسب ظنه هو, ويقول أن عنوان المحاضرة "الأرواح جنود مجندة".
وهذا يقول: أريد دروساً خاصة فيها دعوة للشباب المنحرف، لعل الله أن ينفع بها في سبيل التأثير بهم بإذن الله تعالى, وقد سبق أن ذكرت أنني سأتحدث -إن شاء الله- عن هذا الموضوع في محاضرة خاصة.
وهذا أيضاً اقتراح يقول في كل درس نجد أنك تكمل الأسئلة بعد الدرس المقبل, ثم لا نجد ذلك لماذا لا يحدد درس خاص؟ هاهو الدرس الخاص لهذه الأسئلة.
وهذا يقول: إن الدرسين غير كافيين فنرجو المزيد, -يقصد بلوغ المرام ودرس هذه الليلة- وأقول إن شاء الله في النية إحداث درس ثالث ويعلن عنه في حينه بإذن الله تعالى.
وهذا يطلب إعادة جدول الدروس, أما بالنسبة للدروس التي هي دروس أقوم بإلقائها فقد سبق أن ذكرت أن الدروس المسائية يوم الأحد ليلة الاثنين وهو هذا الدرس, ويوم الثلاثاء ليلة الأربعاء شرح بلوغ المرام في الجامع الكبير, أما الدروس الصباحية فهي دروس يومية بعد صلاة الفجر باستثناء يومي الخميس والجمعة, أما يوم السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء فهي شرح صحيح البخاري, وشرح صحيح مسلم, وقد وصلنا في شرح صحيح البخاري إلى كتاب الشروط أو انتهينا منه, وأما في شرح صحيح مسلم فنحن في كتاب البيوع, أما يوم الإثنين فنحن نقرأ في العقيدة الواسطية وفي نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر للـ حافظ ابن حجر , لكن هناك دروس أخرى أود أن ألفت النظر إليها، وقد سبق أن أعلن عنها في أكثر من مناسبة, فمن هذه الدروس درس لفضيلة الشيخ عبد الرحمن العجلان رئيس المحاكم في فقه المعاملات, وهذا الدرس في مسجد العامر بطريق الشاحنات يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر, وهناك دروس للشيخ علي بن عبد الله الجمعة وهو دكتور في جامعة الإمام في قسم السنة ثلاثة دروس: فقه زاد المستقنع، ونحو ألفية ابن مالك هذا في مسجد الجمعة بالفائزية يوم الجمعة ليلة السبت بعد العشاء الآخرة, الدرس الثاني في المصطلح والتوحيد وهو في نفس المسجد مسجد الجمعة يوم الأحد ليلة الإثنين كهذه الليلة بعد العشاء الآخرة أيضاً, الدرس الثالث حديث وقراءة في زاد المعاد وهو في نفس المسجد في يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد العشاء الآخر, وكذلك درس الشيخ صالح بن شاوي العنزي فقه في جامع الفائزية مخطط (ب) مسجد ابن عبد الرحيم يوم الإثنين ليلة الثلاثاء بعد المغرب.
كما أنوه بدرس للشيخ صالح بن سليمان المجيطيب , في مسجد المجيطيب بحي البشر, وهذا الدرس فجر الخميس اعتباراً من الخميس القادم وهو أيضاً في النحو, فألفت النظر إلى هذه الدروس وأؤمل من الإخوة الشباب أن يعمروا هذه الدروس, ويعطوا أنموذجاً حسناً في المحافظة عليها والإسراع إليها، والتنويه إليها.
وهذا يقول: أغلب الحضور أئمة مساجد ويحضرون من أمكنة بعيدة, ويصعب عليهم الحضور بعد الصلاة مباشرة, فيقترح التأخر في بدء الدرس؟ سنفعل -إن شاء الله- أن نراعي الإخوة في حدود خمس دقائق أو قريباً من ذلك.