قوة العلماء في الحق, وأنهم لا يهابون لومة لائم، وقد سبق أن أشرت إلى شيء من ذلك, فإنه سأل الرسول ماذا جلس الخليفة يصنع؟ هل أرسلنا نستسقي وجلس مع جواريه وخدمه وحشمه وعبيده, أم جلس في لهوه وسكره؟ قال: لا! بل هو ساجد خاشع لله عز وجل.