ومن ذلك أن يغري الإنسان بطاعة عابرة، من بكاء أو غيره ويظن أن ذلك يكفيه، فربما بعض العوام أو بعض الناس بكوا في رمضان في السنة مرة، أو حضروا صلاة تراويح أو قيام، أو ما أشبه ذلك, ثم قال لهم الشيطان: لا يغركم ما عملتم بعد ذلك قط، فجرأهم ما جرأهم على المعاصي، نسأل الله أن يكفينا وإياكم شر الشيطان وشركه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.