Q هذه أيضاً بعض المشاركات التي ألح أصحابها على المشاركة فيها، منها قصيدة للشاعر عبد الرحمن العشماوي، وجهها إلى أحد قادة المجاهدين الأفغان، وهو رئيس الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار، أقرأ شيئاً منها مراعاة لضيق الوقت: أزف تحية وأزف عشراً فأنت بهذه وبتيك أحرى كشفت مدى مؤامرة الأعادي فلم ترفع لهم بالصمت قدراً وكنت أمامهم سداً منيعاً وكانوا الناطحين وكنت صخراً أقلب الدين ما ناداك شعري بل القلب الذي ناداك شعرا أزف إليك إعجابي وألقي إليك تحية تنهل عطرا أخي في الله ما بدلت قلبي ولا غيرت في الأحداث ذكرا أرى الإعلام ينفخ في أناس تفوح ثيابهم حقداً ومكرا عمائمهم تلف على انحراف تباع به مبادؤهم وتشرى أراهم أزمعوا أمراً فهذي عيون المرجفين تفيض غدرا أقلب الدين قد رسموا خيوطاً لتمزيق الجهاد وأنت أدرى فلا تلق السلاح ولا تهادن ولا تفتح لما يبغون صدرا أنادي كل من رفعوا لواءً قصدوا به للدين نصرا أيا سياف لا تسمع دعاوي من اتخذوا إليك الود جسرا ويا برهان لا تركن إليهم فقد مدّوا إلى يمناك يسرا لقد أحببتكم في الله حباً أناصحكم به سراً وجهرا دم الشهداء يدعوكم فلبوا فلست أرى لكم في الصمت عذرا جهادكم العظيم جهاد جمٍ أبى أن يمنح الطاغوت أمرا أيا إخواننا صبراً جميلاً فإن لكم مع العسرين يسرا سيسقط غربهم كسقوط شرق وسوف تريهم الأيام خسرا أقلب الدين ما طوعت حرفي لأهوائي ولا أرخصت حبرا كفرت بليل حسرتنا فإني أرى في ثوب هذا الليل فجرا إلى آخر القصيدة.