يعمد الكثيرون من الضائعين والضائعات -أيضاً- إلى ضرب أرقام عشوائية على الهاتف، إما أن يكونوا أخذوها من خلال الدليل، وبذلك يعرفون اسم من له الرقم، أو بمجرد تغيير الأرقام في الجهاز، وضربها بسرعة، بحثاً عن ضحية، وغالب هؤلاء من المراهقين والمراهقات، يفعلون ذلك في غيبة الأهل.
عند أحدهم رقم خاص في غرفته، أو عنده فرع متوارٍ مختلفٍ في مكان لا يشعرون به، أو في حال خروج الأهل من المنزل، وكثير من الأسر تخرج وتترك الولد المراهق، أو البنت المراهقة في البيت لوحدها، بحجة أنها تذاكر أو بحجة أنه ليس له رغبة في الخروج، أو بحجة أنها متعبة، أو بأي حجة؛ بل كثير من الناس ينامون مبكرين، وفي ساعة مبكرة، ويتركون المراهقين من الأولاد والبنات، دون حسيب أو رقيب.