أنا أقول: كل جريمة تقع اليوم، فلا بد أن للهاتف دوراً بارزاً فيها، وأرجو أن تصغوا جيداً لهذه الكلمة، وأنا مسئول عنها، (كل جريمة تقع اليوم، فالهاتف طرف فيها، في أي مرحلة من المراحل) إما أن يكون هو السبب الأول ونقطة البداية، أو يكون دوره في المرحلة الثانية أو الثالثة، أو الأخيرة، وأعني بذلك: كل الجرائم، سواء كانت جريمة خلوة، أو جريمة زنا، أو جريمة قتل، أو أي جريمة أخرى.
وهذا ثابت من خلال دراسات لمئات الحالات في هذه البلاد وفي غيرها؛ التي كشفت والتي لم تكشف أيضاً، نعرف أخباراً كثيرة منه، من خلال بعض الشكاوي وبعض المشكلات.
وقد تتصل الطالبة بزميل لها في الجامعة، خاصة إن كانت منتسبة، لتسأله عن المنهج، ورقم الأستاذ، وطريقة الأسئلة، وتناقشه في الموضوعات التي تقول هي: إنها غير مفهومة، وتحتاج هي إلى شرح وبيان.