العلاج بالرقى وموقعه من التوكل

Q تقول: أولاً: جزاك الله خيراً.

ثانياً: أرجو إفادتي في أنه إذا مسني الضر في أمر من الأمور وأحسست أن علىّ أمر طبيعي، وأردت الذهاب إلى شيخ موثوق ليقرأ عليّ، فهل هذا الأمر ينافي أمر التوكل على الله أم أني أتوكل على الله ولا أذهب إليه؟

صلى الله عليه وسلم أما بالنسبة للذهاب لعالم أو طالب علم ليقرأ فهذا لا حرج فيه، وهو أحد الأسباب الشرعية؛ لكن ينبغي أن تراعي الأخت حين تذهب أولاً: التحفظ، البعد عن الملابس الضيقة، البعد عن الطِّيب، ألا تذهب بمفردها بل يكون معها أبوها أو أخوها أو زوجها، ولا تسمح بأن ينفرد هذا الإنسان بها حتى ولو كان صالحاً؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: {ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما} حتى لو كان هذا الرجل عالماً أو داعية أو قارئاً أو أي شيء آخر يكون الشيطان معه، والشيطان لا يوقر أحداً ولا يحترم أحداً فتراعي ذلك كله، وهذا أحد الأسباب؛ فأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقوا المريض، ومن مرض منهم رقاه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015