نحن نحتفل بالنشاطات الإسلامية الخيرية باعتبار أنها عودة إلى الخط الأصيل في الأمة؛ حماية للمرأة من عوامل الفساد والانحراف؛ وهي أيضاً حماية للرجل الذي تشكل المرأة هماً أكبر في حياته أماً وأختاً وبنتاً وزوجةً، فاستقامة المرأة معناها إعانة الرجل ومساعدته على الاستقامة على الطريق الصحيح، ووسط هذا الاحتفال الذي نفرح به في وجود النشاط الإسلامي النسوي، لا بد أن يكون هذا الفرح فرحاً إيجابياً معبراً، وأكتفي أن أشير إلى نقطتين أعتبر أنهما نوع من المشاركة في هذا المجال.