أفغانستان والجرح النازف

ننتقل -مثلاً- إلى أفغانستان فتجد أن هذا الجرح بعد ما كاد يلتئم، عاد من جديد جرحاً نازفاً، وبدأت المعارك الطاحنة في كابول، ثم تفرعت إلى الولايات الأخرى، ويكفي أن تعلم أن تقرير الأمم المتحدة، يتحدث عن أكثر من ألفي قتيل، خلال خمسة عشر يوماً فقط.

فما بالك بالقتلى قبل ذلك وبعده، أو القتلى في الولايات الأخرى، أو القتلى الذين لم تأتِ عليهم تلك الإحصائيات فضلاً عن انقطاع المؤن، والأغذية، والإمدادات، والكهرباء، والاتصالات، وغير ذلك.

فضلاً عن أن هناك حلماً كبيراً كان المسلمون جميعاً يُعلقون عليه آمالاً عريضة، بدأ المسلمون يراجعون نظرتهم، والكثير منهم بدأت تساوره الشكوك تجاه جدية وجود دولة إسلامية صادقة في أفغانستان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015