دع الخلق للخلاق تسلم وتؤجر

لماذا تكون مجالسك كمجالس القصابين والجزارين؟ تتكلم في فلانٍ وفلانٍ، وتعطي الفرصة حتى تتكلم فيهم بالظن، أظن فلاناً كذا، وأخشى أن فلانًا كذا، لماذا لا تربي نفسك، ومن حولك على ألا يكون ثمَّ مجالٌ للكلام في الناس، ولو مت وأنت لم تتكلم فيهم ما ضرك هذا شيئاً، ولو لقيت الله تعالى وأنت لم تلعن فرعون وهو أكفر الخلق في زمانه، ما سألك الله لماذا لم تلعنه بذاته؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015