من أسباب حرمان إجابة الدعاء: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكون الإنسان يفقد الغيرة على محارم الله عز وجل، ويرى المنكر فلا يغيره، ولا يتمعر وجهه ولا يمتعض منه، فهذا لا يجاب له الدعاء، كما ورد في حديث حذيفة وعائشة وغيرهما أن الله عز جل يقول: {مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أجيب لكم، وتستنصروني فلا أنصركم، وتستغفروني فلا أغفر لكم} أو كما قال جل وعلا في الحديث القدسي.
فهذا من موانع إجابة الدعاء، وقد يدعو الإنسان ويحب الله تبارك وتعالى أن يسمع دعاءه وتضرعه فيؤخر إجابته، والله يجيب دعاء عبده متى ما كانت المصلحة للعبد دنيا وآخرة في إجابة الدعاء، وزالت الموانع.
اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، واجعل خير أيامنا يوم نلقاك، وآخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين.
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك، اللهم احفظ مجتمعات المسلمين من الرذيلة، اللهم احفظ مجتمعات المسلمين من الرذيلة، اللهم احفظ مجتمعات المسلمين من الرذيلة، اللهم افضح أولئك الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر، اللهم عليك بالظالمين، اللهم عليك بالظالمين، اللهم عليك بأعداء الدين.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تنصر عبادك المجاهدين في كل مكان، اللهم أقر عيوننا بنصر الإسلام، اللهم أقر عيوننا بنصر الإسلام، اللهم أقر عيوننا بنصر الإسلام، اللهم إنك تعلم أن أعداء الإسلام قد تنادوا وتداعوا على هذا الدين من كل حدب وصوب، اللهم فاخذلهم يا عزيز يا كريم، اللهم اخذلهم، اللهم انصر عبادك الصالحين عليهم، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين، سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.