السبب الرابع: يرجع إلى المكان، فإن هناك أمكنة يجاب فيها الدعاء، كما يكون ذلك داخل الكعبة، وحجر إسماعيل الذي يقع إلى الشمال من الكعبة هو من الكعبة، فالدعاء فيه يرجى أن يكون مجاباً، ولذلك دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة ودعا في نواحيها، وكذلك الدعاء في الملتزم، وهو ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، فقد ورد عن ابن عباس وغيره أحاديث في أنه يجاب عنده الدعاء.
كذلك فوق الصفا وفوق المروة، وعند المشعر الحرام، فإنها أماكن يجاب عندها الدعاء.