البطاقة الأولى: أن يدخل هذا الإنسان في الإسلام، وحينئذ فالأمر كما قال الله تعالى: {أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً} [المائدة:32] .
من رد عبداً آبقاً شارداً عفا عن الذنب له الغافر فهداية واحد على يدك خير كثير، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم} توليت أنت عتقه من النار، ومن الكفر، وهذا أعظم من عتقه من الرق لو كان رقيقاً، لكن هب أنه لم يسلم، فهل يعني أن جهدك ذهب سدى؟ كلا!