تفتير القسس عن الحماس لدعوتهم

البطاقة الثالثة: أن هذا الإنسان كان قسيساً أو داعيةً إلى دينه، فلما دعوته إلى الإسلام وكررت عليه، وبدأت وأعدت، وحاصرته بالدعوة، تولد من ذلك فتور الحماس، لقد شعر أن هناك متحمسين لدينهم في هذه البلاد، وأنهم حتى هو استهدفوه بالدعوة وحاولوا صرفه عن دينه، فحينئذٍ يفتر حماسه، كما يفتر حماسك أنت لو دعوت نصرانياً فوجدته متصلباً في دينه متحمساً لدينه، مصراً عليه، فإن بعض المسلمين قد يفتر حماسه حينئذٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015