بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد, فضيلة الشيخ سلمان العودة , الإخوة الزملاء, وضيوفنا الأفاضل, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرحب بفضيلة الشيخ، وأتقدم له بالشكر على تفضله بقبول الدعوة والمجيء لهذا اللقاء المبارك، وهو اللقاء الثاني خلال هذا الأسبوع, وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يثيب الشيخ على هذا الإقدام الطيب, وأن يجعل في نصائحه وكلماته الطيبة كل البركة, لرفع المعنويات لدى الزملاء.
ولا أشك أن هذه اللقاءات الطيبة والخيرة فيها ترويحٌ للنفس, وفيها أيضًا رفعٌ للمشاعر والمعنويات لدى الزملاء والعاملين في الشئون الصحية, وأعتقد جازمًا، أننا نحتاج لمثل هذه الجلسات الطيبة، حتى ترتقي المعنويات، ويزيد الالتزام والانتماء والحب فيما بيننا، ولأهدافنا السامية التي نعمل من أجلها, ألا وهى الخدمات الصحية, وأن نرتقي بهذه الخدمات للمستوى الذي يرضينا ويرضى الله سبحانه وتعالى عنا, ويلبي احتياج المواطن، وأيضًا يرتقي إلى المستويات التي تنشدها الدولة رعاها الله, فلعلَّ في هذه الاجتماعات ما يروح عن نفوسكم, وما يرفع المعنويات ويزيد الانتماء إلى أهدافكم السامية النبيلة, والتي تلتقي بإذن الله مع أهداف الأمة الإسلامية جمعاء.
وبودي أن أشكر كافة الزملاء في إدارة الرعاية الصحية الأولية، يتقدمهم الأخ عبد الرحمن البليهي، وهو الذي فكر في هذا الاجتماع مع زملائه العاملين، ومع الدكتور عصام الحركة، وبقية الزملاء الذين هيئوا لهذا الاجتماع الطيب المبارك, وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يثيبهم الثواب الحسن على هذا الإقدام, وكذلك أشكر الإخوة منسوبي الشئون الصحية من الحاضرين, والضيوف الذين أحبوا أن يشاركونا هذا اللقاء الطيب المبارك, وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يثيب شيخنا، وأن يوفقه في تقديم ما ينفعنا في دنيانا وأخرانا وما يزيد -كما ذكرتُ- من رفع معنوياتنا، والتزامنا وحبنا والتصاقنا بعملنا، وما يقدمنا إلى الأمام بإذن الله, أشكركم مرةً أخرى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.