أولاً: الصبر كما أسلفت.
ثانياً: أن نفتح صدورنا وبيوتنا وجيوبنا لإخواننا المنكوبين، بالدعم والعون والإغاثة، وأود أن أخبر الإخوة بأنه قد تم في ذلك خطوة جيدة في كل مكان وفي هذا البلد أيضاً، قامت بها جهات عديدة مشكورة، كالإمارة وجمعية البر، وإخوان لكم من الشباب يساهمون في هذا العمل بشكل جيد، وسأتحدث عن جوانب منه تستفيدون منها إن شاء الله.
أقول: لا بد من دعم هؤلاء الإخوة؛ لأنهم ولا شك مسلمون تربطنا بهم رابطة الإسلام، وهم ضيوف علينا -إن صح أنهم ضيوف- بل هم منا ونحن منهم , ولذلك فإن من الواجب علينا أن نعمل على مساعدتهم بقدر ما نستطيع، بالمال، وبالمساعدة، وبالتوجيه، وبالإرشاد، وبغير ذلك من الوسائل، وقد تم في ذلك خطوات، وهناك جهات متخصصة لإسكانهم، وهناك مساعدات لهم بالمال، وهناك مساعدات بالأشياء العينية التي يحتاجونها, وهناك -إن شاء الله- فكرة جارية في جمع بعض الأموال وإيصالها إليهم في أماكن تجمعهم، في المناطق القريبة من الحدود، فضلاً عن أن هناك فكرة إيجاد أماكن تكون بتجمعات سكنية تخصص لهم خارج البلد، وتجهز بالأشياء الضرورية، وبذلك يسهل وجودهم فيها على انفراد، ويمكن أن يُكَونوا من خلال هذه التجمعات فرصاً للإرشاد والتوجيه، والحديث عن بعض الأشياء التي يحتاجون إليها، ولابد من دعم ذلك كله من قبل كل فرد منا بقدر ما يستطيع.