رد الله تعالى على من أنكر البعث

إذاً فسورة (ق) تدور حول محور البعث، فأول آية فهيا بعد: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق:1] تشير إلى عجب المشركين واستبعادهم البعث: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} [ق:3] فهم ينكرون البعث، والغريب؛ أن حجتهم في إنكار البعث هي مجرد تصفيف الألفاظ والاستبعاد العادي، ليس استبعاداً عقلياً، ولكنه استبعاد بحكم العادة: {هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ * أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} هو مستعبد، لكن على أي أساس.

فلقد لهم أساس، ولهذا رد الله عز وجل على هذا الاستبعاد بردين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015