أوراق متفرقة

وهذه بعض الأوراق المتفرقة: أولاً: هذه الفتوى التي أحلت إليها، نشرت في مجلة الحرس الوطني، عدد جمادى الآخرة.

Q هل تعتبر قيام جماعات إسلامية في البلدان الإسلامية لاحتضان الشباب وتربيتهم على الإسلام من إيجابيات هذا العصر؟

صلى الله عليه وسلم وجود هذه الجماعات فيه خير للمسلمين، ولكن عليها أن تجتهد في إيضاح الحق مع دليله، وألا تتنافر بعضها عن بعض، وأن تجتهد في التعاون فيما بينها، وأن تحب إحداها الأخرى، وتنصح لها، وتنشر محاسنها، وتحرص على ترك ما يشوش بينها وبين غيرها.

ولا مانع أن تكون هناك جماعات إذا كانت تدعو إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليهم أن يترسموا طريق الحق ويطلبوه، وأن يسألوا أهل العلم فيما أشكل عليهم، وأن يتعاونوا مع الجماعات فيما ينفع المسلمين، بالأدلة الشرعية، لا بالعنف ولا بالسخرية، ولكن بالكلمة الطيبة، والأسلوب الحسن، وأن يكون السلف الصالح قدوتهم، والحق دليلهم، وأن يهتموا بالعقيدة الصحيحة، التي صار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته رضى الله عنهم.

انتهت فتوى الإمام الشيخ عبد العزيز.

وإنني أقول: إن هذه الفتوى بحروفها هي ما ندين الله به، وهو ما يعلمه الله تعالى من قلوبنا، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا في ذلك بصيرة، وأن يتوفانا عليه وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق.

هذا خبر نشر في الحياة قبل ثلاثة أسابيع، ثم نشر أيضاً في خضراء الدمن قبل أسبوعين.

يقول: مع إعلان تأسيس مركز البحرين للتحكيم في فبراير، دول الخليج تستعد لتطبيق القانون النموذجي للتحكيم التجاري، وهو يتكلم عن محكمة تقام في البحرين.

خلاصة الخبر: وسوف تستعد دول الخليج كلها للتعامل مع هذه المحكمة، التي سوف تنفذ وتطبق قانون التحكيم التجاري.

ولا شك أن هذه إحدى الخطوات الخطيرة، لفرض القوانين الوضعية، وإقصاء الشريعة الإسلامية عن الحكم، وهذا يؤكد ما سبق أن تكلمت عنه في موضوع التنصير، من أن النصارى بدءوا الآن محاولة أن يقدموا النصرانية للمسلمين في ثوب إسلامي.

وقلت لكم: إنهم حاولوا تقديم الإنجيل بصورة القرآن وبناء الكنائس بصورة المساجد، وتقديم إذاعة البرامج الدينية بصورة شرعية، وقد جاءتني قصاصة وصورة فيها كتابة للإنجيل على شكل كتابة الآيات القرآنية، ومفصول بينها بفواصل وأرقام، ومكتوبة، وفيها أشياء مثيرة.

حتى أنهم قد قاموا بتشكيل الحروف، وفيه باب السكينة مقدسى، سبعة وعشرين، هذه وضعت كما توضع أسماء الصور في المصحف، ثم بسم الله الرحمن الرحيم (1) قل يا أيها الذين آمنوا إن كنتم تؤمنون بالله حقا، فآمنوا بي ولا تخافوا، إن لكم عند الله جنات نزلا (2) فلأسبقنكم إلى الله لأعدها لكم، ثم لآتينكم نزلة أخرى (3) وأنكم لتعرفون السبيل إلى قبلتي العليا، فقال له تومى الحواري: مولانا إنا لا نملك من ذلك علما (4) فقال له عيسى: أنا هو الصراط إلى الله حقا، ومن دوني لا تستطيعون إليه سبيلا (5) ومن عرفني فكأنما عرف الله الخ ما ذكر.

لقد أصدروا هذا على شكل القرآن، حتى يضللوا المسلمين ويخدعوهم عن الدين، ويجب أن تعلم أن المسلمين بسطاء وسذج ومغفلين، وقد وجد اليوم مجموعة يسمون أنفسهم بالعيسويين المسلمين، وهي دعوة جديدة في وسط المسلمين، المسلم العيسوي هو: الذي يقبل أن يكون نصفه مسلماً ونصفه نصرانياً.

ونحن في ديننا وعقيدتنا نعلم أنه ليس هناك حلول وسط، إما مسلم وإما كافر كما سبق، ولكنهم حاولوا أن يضللوا بسطاء المسلمين بذلك المسلم العيسوي، وهي دعوة جديدة بدأت تجد لها رواجاً في أكثر من بلد إسلامي، وهذا يدعو إلى مزيد من بذل الجهد في مقاومة ومواجهة النصارى، وبالمناسبة فإنني أقول: إن من الواجب علينا أن نسعى في نشر جميع النشرات التي تبين وتحذر من التعاون مع النصارى، أو من المشاركة لهم في أعيادهم.

ثالثاً: ومن ذلك الفتوى الذي سبق أن أفتى بها الشيخ محمد بن صالح العثيمين، عن تحريم مشاركة النصارى في أعيادهم، وهناك فتوى أخرى للشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله، فينبغي أن نسعى إلى نشر هذه الأشياء، وإشاعتها بين المسلمين.

هذه أيضاً فتوى للشيخ عبد الله بن جبرين، وقد سئل عما يتعرض له إخواننا في بقاع الأرض من التعذيب والتشريد والتقتيل وهتك الأعراض.

ومن ذلك ما جرى ويجرى لإخواننا في الهند، على يد الهندوس عليهم من الله ما يستحقون، والتي كان من آخرها ما هز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، بهدم المسجد البابري، وهو يزيد كيدهم يوماً بعد يوم.

ونحن نرى في بلادنا الكثير من الطائفة مستقدمين -يعني: من الهندوس- مستقدمين للعمل فيها، فما الحكم في استقدامهم، بل وفي استقدام كل من هو على ملة الكفر إلى هذه الجزيرة؟ أفتونا سدد كم الله وبارك الله فيكم.

الجواب: قال فضيلة الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:- فإن الكفرة والمشركين في كل زمان ومكان يكيدون للإسلام وأهله، ويبذلون قصارى جهدهم في إذلال المسلمين وإهانتهم، والقضاء على معالم الدين، حيث علموا أن الإسلام قضى على أديانهم الباطلة، وحاربهم وأباح قتلهم، واستولى على بلادهم ورقابهم.

ولذلك نصبوا العداء لجميع المسلمين في كل مكان، فكان من الواجب على أهل الإسلام، أن يأخذوا حذرهم، وأن يتفطنوا لكل كافر، وأن يجتمعوا جميعاً على إذلال الكفر وأهله، ولا يجوز إكرامهم، ولا رفع أعلامهم، ولا استخدامهم بما فيه إعزاز لهم، مع وجود المسلمين، الذين يقومون مقامهم.

ثم بعد هذه الحادثة التي ذكرت في السؤال على المسلمين في كل البلاد، أن يقاطعوا هذه الفئة من الهندوس والسيخ وغيرهم من الكفرة، وأن يقطعوا الصلة بهم، ويردوا إليهم العمالة التي تعمل في بلاد المسلمين، حتى لا يعينوا الكفر على الإسلام، وذلك من الجهاد في إظهار الإسلام وإذلال الكفار، والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، في (15/6/1413هـ) عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين.

وأود أن أقول للإخوة أن هذه الفتوى، وفتاوى الشيخ الأخرى، وبعض الأوراق المتعلقة بالنصارى، والتوعية لهم، وكذلك تحريم مشاركتهم في أعيادهم كلها، موجودة لدينا، وممكن أن نصورها لمن أراد، ومن أحب أن يحصل عليها أيضاً من مكتب الدعوة، ومن اللجنة العلمية في مكتب الدعوة فبإمكانه الحصول عليها إن شاء الله تعالى، وهذا كله من باب التعاون على البر والتقوى.

هذه قصاصة مفتى الجمهورية أجاركم الله في مصر، وقد سبق أنه أفتى بإباحة الفوائد الربوية من البنوك، وأفتى بالمؤاخاة مع النصارى، والحوار معهم، هاهو اليوم يقول: حماية السائح واجب إسلامي حتى لو كانت دولته معنا في حرب، ثم يقول: الاعتداء على السياح عمل غير أخلاقي، يؤكد نذالة وخسة فاعله.

فأسال الله تعالى أن يهدي هذا الرجل إلى سواء السبيل، ولا أقول أكثر من ذلك، لا أريد أن أطاوع لساني، فأسال الله تعالى أن يهديه، وهذا الرجل في الوقت الذي يتكلم فيه عن مجموعة من السواح الفرنسيين، الذين يقال أنهم تعرضوا للضرب من بعض من يسمونهم بالمتطرفين، وجد غيره حماساً للسواح والسياحة، ووصف هؤلاء بأنهم أخساء وأنذال، أو نسب إليهم ذلك على الأصح.

لأننا لا نصدق أجهزة الإعلام، أين هو من أعداد غفيرة من الشباب المسلمين، الذين يقتلون في الشوارع، ألا يخاف الله، ألا يتقى الله؟! {أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين:4-6] .

أسأل الله أن يولي على المسلمين خيارهم، وأسال الله أن يهدي المسلمين حكاماً ومحكومين، أفراداً وشعوباً إنه على كل شيء قدير، وأسأل الله أن يهدي علماء المسلمين، إنه على كل شئ قدير.

هذه جريدة خضراء الدمن التي سبق أن حذرناكم منها مراراً، ولا زلت أطالبكم بمزيد من الحصار عليها، بعد ما تبين لنا أن الحصار قد فعل فعله.

وقد كتبت في عدد الأربعاء (29/2/1992م) مقالاً تقول فيه: إقبالٌ واسع لسيدات الأعمال على رياضة الجولف، وتكلمت عن هذه الرياضة وتعميق أواصر الصداقة، وعقد الصفقات التجارية والترويح عن النفس بين السيدات، وتشجيع النساء على ممارسة رياضة الجولف، وصورت في الجريدة لاعبة الجولف الأمريكية في انتظار دخول كرتها إلى الحارة.

وكذلك كتبت في عدد آخر مقالاً عنوانه " مخاوف من انتشار الأفغنة " وذلك في يوم الخميس (29/6/1413هـ) تكلمت فيه عن مخاوف انتشار الأفغنة أي الاتجاهات الإسلامية القوية، في الجمهوريات السوفيتية وفي أفغانستان، وفي باكستان وفي مناطق المغرب العربي، بل وفي منطقة الخليج العربي.

ونقلت كلاماً لمتحدث إسرائيلي عن خطر ذلك على بلاده، وأن بلاده تملك السلاح النووي، وأنه لابد أن تدافع عن نفسها، وقال المتحدث الإسرائيلي: إن بلاده تمتلك بالفعل السلاح النووي، وقال: إن أكثر الأحزاب حمائمية في الائتلاف الحاكم الآن، وهو حزب لرتس، ليس على استعداد لمناقشة فكرة نزع السلاح النووى إلخ التقرير والمقال.

وسبق أن ذكرت لكم الجهاز الذي يغير الصوت من رجل الى امرأة، ومن كبير إلى صغير، وأن هذا الجهاز يباع، وهو يباع فعلاً، ولكن هذا تعميم لبعض مراكز الهيئات في القصيم، يطالب فيه رئيس الهيئة سابقاً، المكلف الشيخ إبراهيم بن عبد الله الضالع، بسحب هذا الجهاز، بناءً على التعليمات الصادرة من مصلحة الجمارك، لعدم السماح لدخول مثل هذه الأجهزة، واتخاذ الإجراءات النظامية لمن وجدت لديه، ومع ذلك ومع شكرنا للهيئة على جهودها الكبيرة، إلا أننى أقول: إن هذا الجهاز لا يزال يباع في أماكن عدة في جدة والرياض وغيرها.

هذا أيضاً ضمن ما يتعلق بخضراء الدمن، فقد كتبت مقالاً في الوقت الذي يذبح فيه المسلمون، كتبت مقالاً عنوانه "بنات روسيا يبحثن عن فتى الأحلام في أمريكا".

وذكرت الجريدة كتلوجات تصور البنات الروسيات الجميلات، وصورت نموذجاً من ذلك، من أجل إغراء الرجل الأمريكى بالزواج منهن، وكأن المسلمين ليس لهم قضية، وهى معنية كثيراً بمثل هذه الأخبار، التي تثير الشباب وتحرك غرائزهم.

هذه قضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015