ذكره بأسمائه وصفاته وأفعاله

وإن من التعرف عليه سبحانه ذكره بأسمائه وصفاته وأفعاله، ذكر عبادة وذكر مسألة، فالعبد محتاج إلى الله تعالى في الدارين قال الله عز وجل: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة:152] وهذا الذكر فيه نوع سؤال وتعرض؛ لأن العبد إذا ذكر الله فكأنما يسأله.

أأذكر حاجتي أم قد كفاني حباؤك إن شيمتك الحباء إذا أثنى عليك العبدُ يوماً كفاه من تعرضه الثناء وفى صحيح البخاري وصحيح مسلم {إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة} وقد سبق أن شرحت هذا الحديث في درس مستقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015