التوحيد من أعظم أسباب الوحدة

أولاً: التوحيد من أعظم أسباب الوحدة فلا اجتماع إلا على التوحيد، قال الله تعالى: {مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً} [الروم:31-32] فإن الخلافات التي تعصف بالمسلمين اليوم الكثير منها سببه عدم تحقيق التوحيد، إذاً: فسبب الاجتماع والألفة، أن نجمع الدين ونعمل به كله ونعبد الله تعالى وحده لا شريك له، كما أمر بذلك ظاهراً وباطنا، وسبب التفرق ترك حظ مما أُمِرَ المسلمون به، والبغيُ بين المسلمين بسبب ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015