ثالثاً: هناك جمعيات خيرية كثيرة لمساعدة المتزوجين، منها جمعية في منطقة القصيم وجمعية في الرياض وجمعية في جدة، وهناك جمعيات خارج المملكة في مناطق الخليج العربي وغيرها، تعلن المساعدة لكل من يرغبون في الزواج، سواء عن طريق الدعم المادي كهدية أو تبرع، أو عن طريق القرض الحسن، أن يقرضوه مبلغاً من المال يرده متى أغناه الله تعالى، أو يقتطع من راتبه أو بأي طريقة.
وأقول: هناك أعداد كبيرة من الدعاة المعروفين في هذه البلاد، وطلبة العلم وأئمة الجوامع، لديهم استعداد -وإن لم يعلنوا ذلك- لدعم الشباب الراغبين في الزواج ومساعدتهم، أو على أقل تقدير الكتابة معهم إلى بعض الأثرياء وبعض المحسنين، ليقوموا بهذا الدور.
وإنني أقول لإخوتي من الشباب: إنني مستعد أن أساهم بقدر وسعي واستطاعتي في هذا الأمر، دون نظر إلى أي اعتبار من الاعتبارات، أي أنه لا يهمني أن يكون الشاب -مثلاً- من هذا البلد أو من بلد آخر، من هذه المنطقة أو من غيرها، كل شاب مسلم يرغب في إعفاف فرجه، فحق علينا أن نسعى في إعانته بقدر ما نملك وما نستطيع.