فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، على رغم صغر سنها يوم دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم وهى بنت تسع سنين، كما في الصحيح وتوفى عنها وعمرها (18) سنة، ومع ذلك فقد كانت أنموذجاً للحفظ والضبط والعلم، حتى إنها حفظت للأمة خيراً كثيراً، وقال أبو موسى -رضي الله عنه وأرضاه-: [[ما سألنا عائشة رضي الله عنها عن شيء إلا وجدنا عندها منه علماً]] فهي معلمة الرجال.