المرأة المسلمة لم تترك أعمال بيتها حتى مع قيامها بأمور دينها الخارجية

هذه صورة أولئك النسوة، على رغم المستوى الإيماني الرفيع الذي وصلن إليه، وعلى رغم المهمات الجسام التي قمن بها، سواء مشاركة المسلمين في الأعمال الجهادية المتعلقة بسقي الجرحى ومداواتهم، وحملهم وما أشبه ذلك من الأعمال المساندة، أو في حمل العلم ونقله، أو في غير ذلك، مع كل هذه المهمات الجسام، لم تنس أولئك النسوة، أن من مقتضى جبلة المرأة وطبيعتها، أن تمارس أعمالها الفطرية التي جبلت عليها، فتؤدي من هذه الأعمال ما تستطيع وتظل محتفظة بقدر من ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015